أشعر بفخر وثقة كبيرة والمركز يشهد طفرة كبيرة بعد أن أمضى عشر سنوات في مسيرة كان رأسمالها الواعد والناجد، فئة من شباب المؤرخين والمؤرخات، بدأوا قبل عشر سنوات، على بركة الله، مسيرة تطوعية أَمَّمُوا فيها جهودهم لنشر ثقافة المنهج الكمي الإحصائي…آمنوا بها واعتمدوها … وإنه لرائع ان نبدأ واياهم، السنة الحادية عشرة للمركز، ونحن نحتضن خطة عملنا الخمسية الطموحة ونستعد لاستقبال العدد التجريبي الأول من مجلتنا؛ مجلة الحَسُّو للدراسات الكمية والتراثية، لتكون صوت المؤرخ في ترسيخيه مكانة المنهج الكمي. وكم يشرفني وزملائي الاعضاء العاملين، ان نبدأ خطوات جديدة في توسيع نطاق طموحاتنا في إدارة المركز بخطة أكثر تفاعلية مع العالم، بحيث تهضم وتفيد من كل ما يساهم ويطور عملنا، و تساعد بالمقابل على نشر ثقافة المنهج الكمي على أوسع نطاق حتى نصل بمركزنا الذي نحب بان يكون قبلة للباحثين عن الحقيقة التاريخية، وبنكا للمعلومة عن المنهج الكمي الإحصائي، وبناءقاعدة تسير على نهجها الأجيال القادمة مما يتولون حمل أمانة المركز وثقافة المنهج الكمي . ـ
نسأل الله التوفيق في مسيرتنا وأعاننا جميعا على حمل وتأدية هذه الأمانة على خير ما نبتغي. ـ
رسالة رئيس المركز أ.د. احمد الحَسُّو الى أمناء المنهج الكمي في الذكرى العاشرة لتأسيس المركز
قبل عشر سنوات (2011م ) تأسس مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية في بريطانيا داعيا الى إشاعة ثقافة المنهج الكمي، وبدأ...